بسبب انتحاله لشخصية صديقه المهندس "رضا"، وكانت هذه الفتاة لوالدها محل للمشغولات الذهبية، ولم تدم علاقة الزواج بينهما إذ طلبت الانفصال عنه، فاكتفى القذافي بسرقة محل والدها؛ وكان هناك فيديو على كاميرات المراقبة يكشف شخصية زوج ابنتهم وهو لم يشكوا في أحد غيره أثناء السرقة، وبالفعل تعرفوا عليه، وألقت القوات القبض عليه بتهمة السرقة. وكانت أسرة المهندس "رضا" لم تنفك عن البحث عنه، وكانوا قد كلفوا محاميا للبحث عنه وعن مكانه؛ ووصلت للمحامي المكلف بأمره معلومة بالقبض عنه وصدور حكم قضائي ضده؛ فبلغ المحامي أسرة المهندس "رضا" بمكانه بالإسكندرية وكانوا فرحين مهللين بأنه وأخيرا علموا مكانه وأنه لايزال على قيد الحياة. ولكنهم عندما ذهبوا للإسكندرية فوجئوا عندما وجدوا "قذافي فراج عبد العاطي" مسجونا باسم ابنهم، وهنا أيقنوا بأن مكروها قد مس ابنهم، فقاموا بتقديم بلاغ للنائب العام للتحقيق في غياب ابنهم منذ وصوله مصر، وبالفعل تم فتح التحقيق من جديد في بلاغ تغيب المهندس "رضا". ومن خلال مواجهة "قذافي فراج عبد العاطي" والضغط عليه بجميع المعلومات التي توصلوا إليها اعترف بكافة جرائمه؛ لقد أنهى حياة ضحاياه في فترة قصيرة للغاية ما بين عامي 2015 ميلاديا و2018.All Rights Reserved