سيدرا حاملة فستان زفافها الابيض الذي لامس الأرض بيدها المرتجفتين نطقت اخيرا في وجهه وهي (متعلثمة): كككيف؟ .. و متتتى ؟كيف وصلت إلى هنا؟؟ و الدموع تراكمت في جفون عينيها . أراس يمشي و لم يعرها اي هتمام كأنها لم تكن أمامه ، مقتربا من أخيه اللذي لم تفارقه الابتسامة مصافحا و مضما له إلى صدره . أراس : الف مبروك يا اخي أن تستحق كل ما هو جميل ، لاقت عليك البدلة عماد : هل بعودتك يا أخي ، انها اجمل مفاجأة ليوم زفافي أراس : وستكتمل أكثر عندما تعرف انني من ساشهد على زواجكما . استدارت سيدرا و الدموع نزلت على خدودها الشاحبة من الصدمة و السبابة و الوسطى على أطراف شفتيها محولة أن تمسك نفسها من البكاء بشهقة . ناطقة بكلمات تكاد أن تسمع : خذلني..القدر.All Rights Reserved