وعدت نفسي بأن لا تَمس يداي ذاك المقود مجددا أبدا في حياتي أقسمت على روحي ألا أرتدي تلك الخوذة ما دمت حية لكن لما أجد نفسي أنجذب له الآن؟ لما أنبِشُ بين خبايا ماضِِ أرغب في تناسيه؟ لما ذاك التعطش للأدرينالين المندفع يزداد بشراهة؟ لما أرغب بتحدي الموت مجددا بعد أن رأيته يقتص بغيري..؟ حسنًا... أعتقد أن رأس الجزرة له نصيب في هذا... فمنذ ما أن إقتحم حيزي الصغير بات ينثر غبار عجلاته في كل مكان كأن هدفه إيقاظ وحشِِ كاسر صارعت لتقييده بسلاسل من فولاذ لكن لنرى من سينتصر في النهاية...سلاسلي الصدءة أم شبحي حاصد الأرواحAll Rights Reserved