حينها أدمعت عيناه ليخاطبها قائلاً بصوت عالي أشبه بالصراخ
" بس انا حبيتك انا كنت عايزك ليا انا دعيت ربنا في كل صلاة وكل ركعة انك تكوني من نصيبي يا ملك انا بقيت أبكي واقول يارب اكتبهالي يااارب قلبي متعلق بيها يارب أنا عايزها ، قدمتلك كل حاااااجة يملك كل حاجة وأنتي بس أختارتي تأذيني"
أنهى كلماته راكع على ركبتيه يبكي
ألتفتت إليه راكعة بمستواه تهين ما تبقى من كرامته تزل قلبه أكثر وأكثر دون ندم دون شفقة دون أية رحمة قائلة بكل برود
" بس انا محبتكش يا يوسف مدعيتش في كل صلاة وكل ركعة انك تكون من نصيبي مدعيتش انك تكون ليا انا حتى قلبي متعلقش بيك انت ولا اي شيء بالنسبالي يا يوسف وانا مش عاوزاك واتمنى تلم اللي باقي من كرامتك وتمشي"