تَسَارعَت دَقَّات قلبَ رُويل، وَتَنفسَت بعمق، مُردفة "أنَا لا أَنتَمي إِلى أيِّ شخَص" "اِدِّعاء جريء" تَمتَم، وَكَانت أنفاسه الباردة مغرية على جِلدها وَهُو يميل نحَوها "ومع ذَلِك، هَا أنتِ ذا، نَبضُكِ يتسارع، وجسدكِ مُتَوتر كمَا لَو كنتِ تترقَّبيِن لَمسَتِي" رفَع ذقنها بأصابِعه، رافِعًا وجَّههَا نحو وَجهِه.. سطع ضوء القمر علَى عينيه، كاشفًا عن وميض مِن النِّية المفترسة "أم يَجِب أن أَذكُركِ بِمن تَتُوقِين حقًّا إِلى لَمسته؟"