رفع يده ليضربها وصرخ غاضبًا: " ستسمعين كلامي يا قدر! هذه هي المرة الأخيرة التي سنتحدث فيها عن هذا الموضوع. أنتِ لن تدرسي ولن تدخلي الجامعة ... هل تفهمين؟'، كان وجهها مزرقًا وأنفها ينزف دمًا، ومع ذلك بدت صامدة أمامه، و موقفها واحد ولن يتغير.
أدركت قدر في تلك اللحظة أن حياتها لن تكون كما كانت أبدا , فبين قيود التقاليد وأحلامها التي تتلاشى، تجد نفسها في صراع لا يعرف الرحمة و لا الشفقة .
هل ستتمكن من التمرد على قدرها وكتابة مصيرها بيديها و تغييره للأفضل ؟ أم ستستسلم للضغوط المحيطة بها؟
اكتشفوا قصة قدر المثيرة و المشوقة و كيف للشخص ان يحقق أحلامه طالما تمسك بالأمل و توكل على الله في حياته...