أخذ هاتفهُ ليَِضعهُ مُقابل وَجهِها تَماماً أرتَعدت أوصالِها عَلى ما تَراه الآن بِهاتف جوزيف كانت صُورتها وهَي عارية تَماماً جوزيف : هَل تَتذكرين هِذهِ الصورة ... أقترب من أذنها ليَهمس جوزيف : لَقد أرسَلتيها إلِي مُقابل بَعض المَال هَل تَتذكرين أنَتبه هُو عَلى صَدرها الَذي يَهبط ويَصعد مِن شِده قَلقها ليَبتسم أبتِسامة مَليئة بالمَكر أبعد شَعرها عَن أذنَها مُقرباً شفَتيه مِن أذنها حَتى بدأ يَقول : ما رأيكِ بأن أرسَلها لأنَخيل ليَعرف حَقيقة حَبيبته الصَغيرة المُدلَلة ... .............. أنت تَعرف بأن أنخيل لا يَهمني وأنا مُجرد عَشيقة لَكن أنت .. أنت مُتزوج يا سيَد وبَينكم طَفلة صَدقني أذا أخبرت أنخيل عَن أي شيء سأفضحك أيضاً لا تَنسى بأننا عَلى نَفس المَركب وأذا غَرقت أنا فَستغرق أنت مَعي ...All Rights Reserved
1 part