Story cover for اجرمت بحق نفسي  by Mayarz_ali3
اجرمت بحق نفسي
  • WpView
    Reads 5,076
  • WpVote
    Votes 358
  • WpPart
    Parts 42
  • WpView
    Reads 5,076
  • WpVote
    Votes 358
  • WpPart
    Parts 42
Ongoing, First published Jul 01, 2024
" شخص غارق في أعماق الوحدة، كأن الألم ينهش روحه ببطئ يجرح نفسه ليُسكت صرخات داخلية مُرعبة، أصواتًا تعوي في رأسه كُل ليلة. منبوذَ من أقرب الناس إليهِ، وكأن لعنة تسري في دمهِ ، يهرب من ظلام العالم ليجد ظلامًا أعظم في داخله، يطارده شعور بالخوف من نفسه أكثر من الآخرين."
All Rights Reserved
Sign up to add اجرمت بحق نفسي to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
ظلها الأخير by ward_z11
35 parts Complete
وُلد من سرٍ ثقيلٍ لم يُكشف إلا ليكون لعنةً على اسمه منذ اللحظة الأولى. طفل جاء من علاقة محرَّمة، فكان دخوله إلى الدنيا أشبه بخطيئةٍ تتحرك على قدمين. في بيت الأب، لم يكن يُرى إلا كعارٍ يجب أن يُخفى، وعارٍ لا يزول مهما كبر أو تغيّر. لكن في عيون أمه، كان شيئًا آخر تمامًا: كان المعجزة الوحيدة التي صنعتها في عمرها القصير. سعت تلك الأم لتمحو بيديها ما تركه الناس على جبينه من لعنات، عملت ليلًا ونهارًا، قلبها ينهك قبل جسدها، لكنها لم تسمح ليأسٍ أن يقترب من قلب ابنها. كانت تُضحكُه حين ينامُ الدمعُ على خديه، وتعلمه أن الحياة تستحق أن تُعاش حتى لو كرهها الجميع. وحين صار فتىً يافعًا، قويّ الروح بضعفه وقويّ القلب بألمه، خانها الجسد الذي لم يخن حبه أبدًا، وفارقت الحياة. عندها، امتدت إليه يدٌ أخرى: صديق أمه في العمل، الذي رآه يكبر أمام عينيه مثل شجرة وحيدة تقاوم العواصف. تولّى رعايته لا بدافع الشفقة، بل وفاءً لصديقةٍ راحلة ولروح شابة لا تستحق أن تُترك وحيدًا وسط هذا العالم القاسي.
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
You may also like
Slide 1 of 8
إجرام عشتار cover
عند العتبة الاخيره cover
الوتر رقم 14 cover
خواطر بالخاطر cover
My monster  cover
ظلها الأخير cover
حب وكراهية 🔞🔞 cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إما�م cover

إجرام عشتار

3 parts Ongoing

بين المعتقدات باليه بين عالم يسوده الظلم مليئ بالحوش البشريه وجدت نفسها بين ظلمات الحياه وعذرها تحمل علئ عاتقها خيبات ثقيله تتحول من عصفور بين اقفاص الحياه الئ لبوه تهمش كل من يؤذيها تقهر الحياه واوجاعها لتكون مراوغه متألمه مكابره كبرياء قاسي شموخ العين وجدت نفسها