لم تكن علاقة ليوريان روش دي هوز بأخيها الأصغر أوسكار علاقة طبيعية، فمنذ الصغر تأجج غضب و حقد كبير في نفس ليوريان اتجاه الأخ الذي شاركها نفس الدماء، مقتادة بتلك العواطف القذرة التي لم تعرف سببها حتى، و الهوس العميق بسلب كل شيئ من اخيها الأصغر، حولت حياته إلى جحيم مؤلم بكل الطرق، منغمسة في ذلك تجد ليوريان نفسها في العشرينيات من العمر مفكرة في أخطاءها و الطريقة التي عاشت فيها حتى تلك النقطة لكن عند إدراكها اخيرا لذلك الإثم البشع الذي إلتصق بروحها إندلع تمرد قوي بقيادة أخيها أوسكار.