🔞تحذير هذه الرواية لا تناسب الجميع. إذا لم يكن عمرك 18 سنة فأنا أنصحك بعدم قراءتها. وللأشخاص الذين تجاوزوا هذا العمر، يرجى العلم أن هذه الرواية تحتوي على أحداث قد تكون غير مناسبة للبعض، وتتضمن مشاهد جنسية، واغتصاب وقتل، وعنف. تابع القراءة على مسؤوليتك الخاصة.
ملخص القصة:
تعرفت على مانجا رومانسية جديدة حظيت بإشادة الجميع. و بدأت في قراءتها بفارغ الصبر، لقد وقعت في حب البطلات، وخاصةً المدرسة كيكو. وأحببت الإعداد المتمثل في تعدد الزوجات، وهذا يعني أن كل البطلات سيحصلن على نهاية سعيدة.
أليس كذالك؟
لكنني سرعان ما وجدت نفسي ألعن المؤلف وكل من قدم تقييمات عالية لهذه القصة. فهناك حد لكون البطل "كثيفًا"! شعرتُ بالغضب من رؤية البطلات يقعن في حب هذا الوغد "الكثيف" دون مقابل، خاصةً بعد أن تعلقتُ بشخصياتهن.
بينما كنت أصف المؤلف بأسوأ الشتائم التي أعرفها، اختفى كل شيء من حولي. شعرت بدوار شديد، ثم وجدت نفسي في مكان غريب مليء بأشخاص يرتدون ملابس العزاء....
قبل مائة عام، كانت هناك امرأة فاتنة تقطن في إحدى القرى الجبلية الروسية، واقعة في غرام رجلٍ من ديارها.
ترعرعت وتجلى نموّها في بيتٍ متمسك بالطقوس الدينية، أما هي فقد قررت التمسك بحلمها.
أي أمنية قد تصبح واقعًا في قرية تُسلب فيها آمال النساء، حيث تتساقط أحزانهن المكنونة على هيئة دموع.
الثلج غطى قلوبهم قبل بيوتهم، وجمد ضميرهم قبل أطرافهم.
الفاتنة، بعد أن فقدت حبيبها وحلمها في تلك القرية البعيدة بسبب معتقداتهم، دفعت شبابها مقابل قلادة سحرية بيضاء تحتوي على تعويذة سحرية، تُخرج كل ما هو شرير من أعماق النفوس، لتصنع من الإنسان كائنًا يمارس الفتنة ويُزهق الأرواح دون أن ترف له عين.
شعرها الذهبي سرقه الشيب، فاستحال إلى بياض ناصع كأرضها.
في تلك الليلة بعد أن فقدت شبابها وحصلت مقابل ذلك على التعويذة، أصبحت قريتها تشع في الظلام، وحصل أهلها على الدفء حتى ذابت عظامهم.
أحرقت القرية بعد أن فقدت السيطرة على جانبها المظلم، وتحولت القلادة إلى السواد بين دخان اللهيب. فسلبت الساحرة منها القلادة كما سلبت النيران حياتها.
منذ مائة عام، والقلادة تزداد سوادًا وتتوق لعنق امرأة تحملت عسف الأيام، لتخرج مشاعر الغضب منها وتجعلها متعطشة للانتقام.