Story cover for لا تثق في خيالك  by nooral_sharkawy
لا تثق في خيالك
  • WpView
    Reads 282
  • WpVote
    Votes 42
  • WpPart
    Parts 5
  • WpView
    Reads 282
  • WpVote
    Votes 42
  • WpPart
    Parts 5
Complete, First published Jul 04, 2024
حينما يكون الانتقام أذكى من الغفران

> في هذا البيت... كل شيء له ظلّان.
ابتسامةٌ دافئة تُخفي وراءها خنجرًا.
كلمةُ حبٍّ تُقال... وكأنها طُعنةٌ محسوبة.

الوجوه مألوفة، لكن الأرواح غريبة.
كل خطوة محسوبة، وكل نظرة لها ثمن.

لا أحد بريء، حتى أولئك الذين يظهرون أنقياء.

هنا، لا تثق في الذكريات.
لا تثق في الأقارب.
لا تثق في العيون التي تراك وكأنها تُحبك...

ولا تثق أبدًا... في خيالك.
All Rights Reserved
Sign up to add لا تثق في خيالك to your library and receive updates
or
#1تثق
Content Guidelines
You may also like
قلب مُحطم(أيسل)  by Aysel12
47 parts Complete
خُذل من أقرب صديق له... وجُرح من الحبيب جرح لا يضاهيه ألم ولما لا وأصعب الجراح جراح الروح فهل ي ترى قدره سيتغير ام لقلبه جرح اخر.. بعض الخيانات لا تُشفى منها القلوب، وبعض الجراح لا يداويها الزمن... فقط تُعلمنا كيف نصبح أبرد، أقسى، وأقل ثقةً في كل ما ظنناه يومًا وطنًا. لم يكن يتوقع أن تأتي الطعنة من أقرب الناس، من أولئك الذين منحهم روحه وصدقه وثقته العمياء. لكنها جاءت... قاسية، صادمة، موجعة لدرجة لم يُجدِ معها البكاء، ولم تُسعفها الكلمات. كانت تحبه... هكذا ظن. وكان صديقه الأقرب... هكذا آمن. لكنه وجد نفسه بين ليلة وضحاها، واقفًا على أطلال حب كاذب، وصداقة خائنة، يتأمل ركام قلبه الذي تحطم بصمت، ويمسح بيده على جراح لم تُنزف دمًا، بل أنين روحٍ لم تجد ملاذًا. في لحظة واحدة، صار كل شيء بلا طعم، بلا أمان، بلا معنى. لكن... من بين الحطام، يولد دائمًا شيء جديد. ربما غضب، وربما انتقام... وربما، فقط، رجلٌ جديد لا يشبه من كان.
You may also like
Slide 1 of 10
نـار الانتقام cover
الأمان المسموم cover
البيت رقم 9 cover
𝑻𝒉𝒆 𝑩𝒍𝒂𝒄𝒌 𝑬𝒒𝒖𝒂𝒕𝒊𝒐𝒏||المعادلة السوداء cover
على لائحة الانتقام  cover
روايه العشق المفقود (قيد التعديل)  cover
قلب مُحطم(أيسل)  cover
بارون الليل cover
"رهينة داعش " cover
الثأر الصامت cover

نـار الانتقام

7 parts Ongoing

حياةٌ أُجبرتُ على تَحمّلها بصمت نظراتُ العابرين تُمزّقُ صبري، وصوتي غارقٌ في العزلة أُحدّقُ في المجهول بعينٍ تعرف أكثر مما ينبغي، عينٌ شاهدة على انهياراتٍ لا تُرى! قلبي؟ مزيجٌ من حنينٍ موجع، وكبرياءٍ لا ينحني تعلمت أن الحياة ليست ما نراه، بل ما نخفيه بين أنفاسنا رأيتُ الزيف في وجه الحقيقة واختبرتُ قسوة الصدق حين يكون الخلاص مستحيلاً أدمنتُ السؤال: هل يستحق هذا العالم أن نمنحه أرواحنا؟ وفي المنتصف، قلبان متعبان... تفرّق بينهما القدر، ويجمعهما وجعٌ واحد يبحثان عن حياةٍ لا تشبه الخراب، وعن حبٍ لا ينهزم أمام العتمة فهل ينتصران؟ أم يكون السقوط هو المصير الوحيد؟ ما بين الصمود والانهيار... تُكتب الحكاية