Story cover for قف بالطواف تر الغزال المحرم .. حج الحجيج وعاد يقصد زمزم. by 9rwaih
قف بالطواف تر الغزال المحرم .. حج الحجيج وعاد يقصد زمزم.
  • WpView
    Reads 197,567
  • WpVote
    Votes 5,907
  • WpPart
    Parts 110
  • WpView
    Reads 197,567
  • WpVote
    Votes 5,907
  • WpPart
    Parts 110
Ongoing, First published Jul 06, 2024
هي العنوان الأول، والوجه الأخير
هي من تُكتب بحبر لا يزول
تنبض بها الحكايات دون أن تطوى
ما عاشت أقتات من ظلِّ الغير
ولا تحرق ذاتها بنار الضرير
فيها روحٌ لا يطويها أسر الماضي
ولا ينهشها زمن الجائر العادي

قالتها السلطانة ذات يوم: "النار تأكل ما يشبهها".
وهي لست من الحطب -صار رماد من عشق مُهلك-
جبلٌ لا تهزه الرياح -هزتها رياح وصله-
وصخرٌ لا يلين أمام العواصف -لانت امام حضوره-.

هي ذائرة تعرف قيمتها، تعرف كيف تكون شريكة، ترفض أن تحرق نفسها لتبقى في قلبٍ يحتمل أكثر من إسم، لا تُحارب إلا على أرضٍ تملكها وحدُها.
إن كان يرى في قلبها مساحةً لغيرها!
فلا تقترب، لا تلمس، لا تضحك لها، لا تتأملها، لا تُغازلها، لا تسمع قصائدها، لا تخف عليها، ولا تقترب -بل إقترب-
لا تقبل النصف -أصبحتَ نصفها-
ولا تُطيق أن تكون جزءًا من معركةٍ لا تملك الفوز بها يارعد هدوء الأيام.
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add قف بالطواف تر الغزال المحرم .. حج الحجيج وعاد يقصد زمزم. to your library and receive updates
or
#11حج
Content Guidelines
You may also like
نحن لا نليق بالحُب ياسيّدي . . . by 9rwaih
87 parts Complete
حُبّ لا يهادن القدر! يمشي على حدِّ السيف بدأ على منحنى التنافر، واتكأ على نزف السنين يولد من الرماد على ضفاف النار الوقادة! كأنما الحرائق واللهيبَ قدره يُعاند السكون. يحتضن الظلام قصيدته الوحيدة على الأسطح .. ذاكِراً الراحلين! يأخذ منها ضوءًا ليبني به جسرًا بين الوهم والحقيقة، يحارب الوقت ويكسر قسوته في حضور ثورته الوتين. لم تكن صُدفةً إنما مؤامرة كي يُقام هذا الحُبّ الذي تسكب الأقدار عليه بنزينها. لا يعرف الطرق المستوية، يمضي بتعثرٍ وترنحٍ كأنما يحمل كؤوس الهوى في قلبه، يسير في دروبٍ غير مرئية، يتعثر في كُل الخُطى كمن كان مخمورًا بالحُبّ لألاف السِنين، لا يهتدي إلى سبيلٍ ولا يراهن على الأمان، فلعيني الوتين ثار بثورته كمن يريد خلقَ معركةٍ بين الموت والحياة! يقف فيها الوقتُ شاهدًا..مُحاربًا..جريحًا..وحقيقةً؟ غالبًا مُنهزِمًا! فهو يُقسمُ أن ما بينهما ليست وعودًا تُكسر، بل يقينٌ يترسخ على مرِّ الزمن. حُبٌّ إذا انفجرت الأرض تحت أقدامه، عاد لأحضان السماء مُلتحِمًا، مُتجدِّدًا كوعدٍ أزليٍّ لا يندثر .. يتنفس من ضيقِ الأيام. كمن كُتِب عليهما أن يقتربا حدَّ الشغف! يتباعدا حدَّ العدم، فالحُبّ لهُما ليس اكتمالًا، بل اشتياقٌ سرمدي، وغيابٌ يتوضّأ بالحضور.
رواية: ثورة مواجِع من عُمق الورِيد  by alqsurah1421
29 parts Ongoing
" أيُعاف العيّش حُرًا؟ أيغدُو له كابوسًا أسودًا، يصحُو مُفجعًا بِه، يتلفت من حولِه، يبحث عن آلامِه الطويلة، عن سقفٍ حديدي مُهترئ فوق رأسِه، وصرير سريرٍ يُنغص مضجعة، وفراشٍ رث، يشكُو ظهرة وجَع توسُده، أيُجن في تلفُته الصخب باحثًا عن تلك القُضبان، التِي دأبَ سنِينًا يتشبث بحدائِدها، يرى حُدود عينيّه المُقفرتيّن، لا تقبع في نُقطة تقذف به خارجها، يُغلّق على قلبِه، بقفلٍ غليض، لاّ يريد أن يضعُف به، فيرجُو ريحًا تحمله لحياةٍ قديمة،.. لأيامٍ شُوهت، وحُب "والدةٍ" سُلب في "ذنبٍ" مقِيت،.. يعرف أن تُكلل حُرًا، تلك طهارتُه العتِيقة من ذنبِه، لكن ما حاله ولم يشعُر بطُهره بعد، ما حاله ولم يزل مُشوش العينيّن، مُعتِم البصِيرة، يرى نفسه مُوحلاً "بنَجسٍ" لم يسقط سُوء ذنبه عن گتِفه بعد ، يصرُخ بمُرٍ، لا يريد أن يكُون ذلك واقعُه، بعد كُل خسائرة التِي ظفِرا بها، أن يخرُج للعالم، وما عُوقب بعد بما يلِيق بجريمتِه، وشنِيع معصيتِه، ذلّك لجُنون، يشعُر به سيُذهب تعقُله وعقلّه، ليُردي به إلى عُقر المرض عليلاً".
خنجر نصل مسموم  by kkaylll20
24 parts Ongoing
ما كل من ولد على تراب العشيرة صار منها... أحياناً تنبت النخوة بترابٍ غريب وتصير الحماية من قلب العدو كانت هي... بنت الخيانة دمها مهدور بحجة الولاء عشيرتها نادت بذبحها وقالوا: "صارت عار." لكنها ما انكسرت ركضت صوب النار صوب المهابة اللي يخشاها القاصي والداني... صوب رجلٍ ولد من لهب الثأر وشتات الدم شيخ عشيرةٍ كان عدواً لقبيلتها لكنه وقف قدام الموت وقال: "هذي بحماي." ما كان فارساً عادي بل نصل مسموم لا يشفى منه خصم سيفه إذا ارتفع ما يرجع إلا ونزف معه اسم يمحى ووجهه؟ وجه الحرب ما يبتسم إلا والدم بين أسنانه كانوا ينادونه (ظِل الذباح)لانه إذا مر... جف النفس وتخشب الزمن. صار سندها وسورها وصار جرحها وبلسمها تحت سماءٍ من رماد وسط صراع العشائر والسموم المدسوسة كانت تحتمي برجلٍ لا يُحب لكنه إذا أحب... قاتل الأرض كلها ليحتفظ بروحه معها أيامهم؟ ما كانت حب وحنين... كانت كمين وغدر دماء تُسفك رجال تُباع خناجر تُغرز بين الضلوع وقلوب تهتف بالثأر قبل أن تفكر بالحياة وكل ما اشتدت عليهم الليالي... قال لها: "انظري بعيني أنا سلاحي ما انكسر فكيف بجناحك يذبل؟" هي بنت العار وهو شيخ النار ومعاً صارا لعنةً تمشي على وجوه العشائر وقصةً لا يرويها إلا من عاش الحرب وذرف بها قلبه
وصية الرماد ألاخيره  by chattiba
9 parts Ongoing
أرضٌ تفطّرت بالجروح، تشقّقت، سهامٌ نبتت بين الأحشاء، قتلت، نزفت، نزفت حتى دُفنت، فخرج من نسلها ذلك المريب، غريبٌ قريب، ذلك العجيب. عيناه الخضراء، بشرته السمراء، جثّة متجرّدة المشاعر، تتمشّى في الصحراء، أين العناء من ذلك الانحناء الذي يقوده إلى جهنّم الحمراء؟ صرخ، فصدح صوته في الأرجاء، فلا يوجد من ينتشله من ذلك الضياع، رأى من بعيد ظلًّا شديد السواد، تقدّم يجري نحوه، فكان ليس كما في الحُسبان. تصلّب جسده في هذا الأوان، فتاةٌ مقيّدة بأوْصادٍ متسلسلة، ذات أقدامٍ دمويّة، تائهة بلا هويّة، بَانَ على ملامحها الغليل، ذات جسدٍ نحيل، عليل، رآها بلا تأويل. لم تستطع الوقوف، تقدّم يجري نحوها ذلك الرؤوف، ترتجف خائفة كزجاج خزف، رقيقة سريعة الانكسار، مخلوقة من ترف، تنبت شظاياها بانكسارها عُرف. انتشلها من ضياع، لتُقبّله قبلة الوداع، فَمنعها ذلك الشجاع، ليحطّم تلك الأوصاد، ويتوعّد أولئك الأوغاد، ويُخرج من أقدامها الأشواك التي باتت منغرزة بلا حراك. حملها على كتفه كعروس، فهذه الحياة تعطي الدروس، فليست كل النفوس تقرع الكؤوس على نيل الفؤوس لرهانٍ على قطع الرؤوس. . للكاتبه: نور احمد الطائي. لا أحلل نشر القصه لأي سبب كان. ⚠️ الروايه لا تحتوي على اي مشاهد مُخله بالأخلاق الساميه وخاليه من الكلام الفاح
You may also like
Slide 1 of 7
نحن لا نليق بالحُب ياسيّدي . . . cover
رواية: ثورة مواجِع من عُمق الورِيد  cover
بين احضان الوحش  cover
خنجر نصل مسموم  cover
المـلا والميثاق الغليظ cover
وصية الرماد ألاخيره  cover
بين العشق والفقد  cover

نحن لا نليق بالحُب ياسيّدي . . .

87 parts Complete

حُبّ لا يهادن القدر! يمشي على حدِّ السيف بدأ على منحنى التنافر، واتكأ على نزف السنين يولد من الرماد على ضفاف النار الوقادة! كأنما الحرائق واللهيبَ قدره يُعاند السكون. يحتضن الظلام قصيدته الوحيدة على الأسطح .. ذاكِراً الراحلين! يأخذ منها ضوءًا ليبني به جسرًا بين الوهم والحقيقة، يحارب الوقت ويكسر قسوته في حضور ثورته الوتين. لم تكن صُدفةً إنما مؤامرة كي يُقام هذا الحُبّ الذي تسكب الأقدار عليه بنزينها. لا يعرف الطرق المستوية، يمضي بتعثرٍ وترنحٍ كأنما يحمل كؤوس الهوى في قلبه، يسير في دروبٍ غير مرئية، يتعثر في كُل الخُطى كمن كان مخمورًا بالحُبّ لألاف السِنين، لا يهتدي إلى سبيلٍ ولا يراهن على الأمان، فلعيني الوتين ثار بثورته كمن يريد خلقَ معركةٍ بين الموت والحياة! يقف فيها الوقتُ شاهدًا..مُحاربًا..جريحًا..وحقيقةً؟ غالبًا مُنهزِمًا! فهو يُقسمُ أن ما بينهما ليست وعودًا تُكسر، بل يقينٌ يترسخ على مرِّ الزمن. حُبٌّ إذا انفجرت الأرض تحت أقدامه، عاد لأحضان السماء مُلتحِمًا، مُتجدِّدًا كوعدٍ أزليٍّ لا يندثر .. يتنفس من ضيقِ الأيام. كمن كُتِب عليهما أن يقتربا حدَّ الشغف! يتباعدا حدَّ العدم، فالحُبّ لهُما ليس اكتمالًا، بل اشتياقٌ سرمدي، وغيابٌ يتوضّأ بالحضور.