أنظُر إلى هاتفي مُتفقدة الساعة لأجِدها الحادية عَشرُ لَيلًا، القَمر نُورهُ ساطِع الليلة ولولاهُ سأتوهُ في الغابة، الأشجار ذات طولٍ شاهِق وأوراقُها كبيرة الحجم، أسير بِبُطء مُستمتعةً بالنسماتِ البارِدة عَلى وَجهي، كانَ كُل شيء جيد حَتى سَمعِت صَوت عِواء وتَكسُر الأغصان، إلتفت حَولي إثر عِلو الصوت، لَن أهرُب، كوني قوية، سكنت الغابة فجأةً لأُخرِج تَنهيدة راحة ولم أُنهيها لأجِد ذِئبٌ أسودُ اللون يَنقض عليّ مِن بين الأشجار، عيناهُ فَحصتني بِسُرعة وتوقف عِند عَيناي لأغمضهُما بِسُرعة ثُمَّ سَمعِتُ زَمجرة عالية تَليها هَدير، أنا في الغابة لَيلًا مَعَ ذِئب غاضِب ويكادُ يَلتهمِني، نُوريتا أنتِ ميتة لا محالة.All Rights Reserved