و قـد مـررتُ فـراقـات مـريـر و سـفـرات كـثـيـرات و لـم أتـعـب و كـم ودعـتُ فـي عُـمـري إنـاسـاً كُـنـت أحـسـبـنـي إذ فـارقـتـهـم أغلِـب لا أُغـلـب و حـيـن وداعـنـا تـنـاثـر خـافـقـي قـبـل أن أذهـب فـظنـنـتُ فـراقـنـا سـهـلاً و كـان فـراقـنـا الأصـعـب فـنـحـن بـدايـة نـهـايـه .