
دوى صوت الطلقة، ممزقًا هدوء الحفل المخملي، قبل أن يتردد صداه بين الجدران المزخرفة. وببطء مخيف، رفعت رأسها... لتلتقي بعينيه الحمراء المتوهجة. أدركت حينها الحقيقة التي تجمد الدم في عروقها، بين المدعوين المتأنقين، بين الضحكات المصطنعة والوجوه النبيلة... كان هناك مصاص دماء. أميرٌ ساحر، يلفه هدوء زائف، يكافح شهوته الدموية بينما تغريه رائحة الدم المسفوك. يخفي خلفه جوعًا لا يعرف الرحمة.All Rights Reserved