إنه القرن الواحد و العشرين و النظام التسلسلي للمجتمع لم يتغير، لازال القوي يأكل الضعيف، لازالت سلطة المال تقيد البشر.
حتّى في المستشفيات، التي يفترض أن تكون الأولويّة فيها لأَرواحِهم و علاجِهم ، العلاقات و المناصب أخذت حق الناس في العيشِ.
قضيّةٌ غرقتْ و اغبرَ عنها الزمنُ و نسيَها الجميعُ، تعودُ و تطفُو للسطحِ كاسبةً العديدَ من التساؤلاتِ عن حقيقةِ ما يحدُث خلف جدرانِ مشفى هانسِي الجامعِي، و هل حقّا وصلَ الاطبّاء، أصحابُ انبلُ مهنةٍ عرفها الوجودُ، الى هذا القدرِ من الانحطاطِ و التلفيقِ ؟!