
تفتح عينيها مرة بعد مرة، وفي كل مرة، تجد نفسها في جسدٍ لا تعرفه، في غرفة لا تشبه غرفتها، بين وجوه لا تملك لها أسماء. عالم بلا منطق، كوابيس تتوالى بلا انقطاع، وأصوات تناديها باسمٍ لا تتذكره. هل هي نائمة تحلم؟ أم مستيقظة في حلمٍ آخر؟ أم أن هذا الواقع، هو الكابوس الأكبر الذي لا مهرب منه؟ في حكاية تتقاطع فيها الهلوسة بالقدر، والانتماء بالضياع... تسعى يوريكا إلى أن تستعيد شيئًا واحدًا فقط: نفسها.All Rights Reserved