الرواية تصوّر محنة الطبقة العاملة الفرنسية تحت القمع الوحشى الارستقراطية الفرنسية خلال السنوات التي قادت إلى الثورة، والوحشية التي مارسها الثوريون ضد الأرستقراطيين في السنوات الأولى للثورة. الرواية تتبع حياة بعض الأشخاص خلال تلك الأحداث، أشهرهم في الرواية هو تشارلز دارني ، أحد الأرستقراطيين الفرنسيين، الذي يقع ضحية للثورة العمياء التي لم تميز بين الخير والشر برغم شخصيته الطيبة، وسيدني كارتون المحام الانجليزى السكير، الذي يضحى بحياته لأجل حبه لزوجة دارنى، آن مانيتAll Rights Reserved