في وسط الحُروب وسفكُ الدِماء وتطاير جِماجم البشر ويتم الكَثِير من العوائلَ الفَقيِره رجلٌ تكتسيِه البِروُده يُحدق بهدوءٍ تام في مايحصلُ امامهُ لا يملكَ شعورٌ يُعبر بهِ احساسهِ قد دُفن من زَمن طويل فالعسكر قُتل كل حُبٌ بعينه والعاطفه شيء تافه لهُ فما بالكَ بتزويجهُ من فتاه رقيقه تهـوئ العاطفه والكلام الغزلي؟.
•لما لا تُغازلني بكلام حُلو؟انت تجعلني اشعر وكأنني سُلعه بين يديك•
دمُوعًا كثيفه انسابت على وجنتيهـا المتورده هي طفله تبتغي العاطفه من رجلها العسكري!
مد انِاملهُ حيثُ عيوُنها البريئه يمسحُ دمُوعها نابسًا:
•هكذا انا فقط اُضاجع•
حقيقية..
الأب هوَّ الأمان هوَّ الحضن الي يلمنة بعد كل رحلة من التعب
هوَّ السند هوَّ الشخص الي نلتجأ ألة بكل ضيق
لكن
ألأب بهذه الرواية بجبروتهُ وتحكمة يجعل ابنتهُ فريسةً سهلة
لهذا المجتمع الذي يحارب المࢪئة
لكن هناك من يقضي على هذا الجبروت وهذا التحكم ويدفن ماضي حـور الـعـين
مثل ما دفن ماضيهُ(#جبروت_ابي) بقلمي الكاتبة: زهـࢪاء.