فَتَاة مُرَاهِقةَ، اِعْتَادَت على إِرْسَالْ رَسائِلْ إِلى مَحْبُوبِ قَلْبَهَّا
رُغْم كَونِهِ وَهمٌ و خَيال، إِلا أَنَها تُرسِل رَسائِلها وَ كَأَنَهُ كَيانٌ حَيْ
جَميعُ مَعارِفِها اِعْتَقَدوا بِأَنَها جُنَّتْ أَو فَقَدَت عَقلَها وَ لَكِنَها لا تُعاني مِن أَيّ شَيء مِمَّا قَالوه
- مَا الخَطَأ في إرْسال رسائل إلى من أحب حتى لو أنه لن يقرأُها؟
- هل يجب أن أعاني من علة ما حتى ارسلهم؟
- بما أن لا أحد سيقرؤها غيري سأرسل كما أحب..!
|| أُسَرُ بِقِرَاءتِكْ الْعَذْبَةَ ||
رسائل/عواطف