Story cover for 𝑰𝒕 𝒘𝒂𝒔 𝒚𝒐𝒖 𝒇𝒓𝒐𝒎 𝒕𝒉𝒆 𝒃𝒆𝒈𝒊𝒏𝒏𝒊𝒏𝒈 by aj_seraph
𝑰𝒕 𝒘𝒂𝒔 𝒚𝒐𝒖 𝒇𝒓𝒐𝒎 𝒕𝒉𝒆 𝒃𝒆𝒈𝒊𝒏𝒏𝒊𝒏𝒈
  • WpView
    Reads 242
  • WpVote
    Votes 35
  • WpPart
    Parts 7
  • WpView
    Reads 242
  • WpVote
    Votes 35
  • WpPart
    Parts 7
Complete, First published Jul 11, 2024
Mature
عُيونُها العَسلِيّة... ليست مُجرّد لونٍ دافئ، بل خريفٌ ساكنٌ في وجهٍ ربيع. فيها حُزنٌ قديم، كأنها تَحمل ذاكرة مَن رحلوا، ونورَ مَن انتظروا طويلًا ولم يأتوا. نظرتها لا تُحدّق بك، بل تَعبرك... تُذكّرك بكلّ شيءٍ كنت تظنّه نسيانًا.
All Rights Reserved
Sign up to add 𝑰𝒕 𝒘𝒂𝒔 𝒚𝒐𝒖 𝒇𝒓𝒐𝒎 𝒕𝒉𝒆 𝒃𝒆𝒈𝒊𝒏𝒏𝒊𝒏𝒈 to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
رفيقتا الألفا: لغز اللونة(حين ينقسم المصير... وتختبئ الحقيقة خلف السحر) by Imane_serbah
41 parts Complete
قبل خمس سنوات، في ليلة لم يُكمل فيها القمر دورته، وقعت الكارثة. صرخات في العراء، دماء مختلطة بالعواء، ونظرات لم تكن تعرف أين تضع ولاءها. وسط العتمة، فتاة لم يكتمل نضجها بعد، ودم في عروقها لا يشبه سواه. أفعالها أنقذت البعض... وأدانها الجميع. وفي غياب الحقيقة، رُويت الحكاية بما يرضي القطيع، لا بما يرضي الذئاب. قيل إنها خانت. قيل إنها قتلت. وقيل... إنها لم تكن تستحق أن تبقى. أما هو، فكان لا يزال بعيدًا عن العرش، عاجزًا عن التمييز بين ما حدث... وما أُريد له أن يحدث. والفتاة؟ خرجت من تلك الليلة بجسد لا يُشبهها، وذاكرة مشوشة، ونار لم تخمد. أعيد ترميمها بيدٍ ملكية، لكن بعض الخسارات لا يُرممها السحر، مهما بلغ قِدَمه. ومع مرور السنوات، بقي في داخلها شيء لم يتكلم بعد، لم يتحرك... لكن كل من نظر في عينيها، أحس بأن هناك ذئبة نائمة تحت الجلد، تنتظر. ذئبة اسمها "إيلا"... تنام في الأعماق، تنتظر.
You may also like
Slide 1 of 10
ذاكرة لا تنام cover
عسل أعمى|Blind Honey cover
ماوراء السواد cover
خيوط الذاكره cover
صدى بَعيد  cover
رفيقتا الألفا: لغز اللونة(حين ينقسم المصير... وتختبئ الحقيقة خلف السحر) cover
الأمان المسموم cover
إِلْيُورِينْ cover
الهَاربة من الظلِ cover
الدَخـيـل cover

ذاكرة لا تنام

5 parts Ongoing

في محطة لا يتوقف فيها الزمن، وفي مدينة يتكرر فيها الشتاء دون أن يتجمّد شيء، يلتقي شابٌ مجهول الوجه بامرأة لا تنتمي للعصر... امرأة تقول إنها الذاكرة. ثلاثة مليارات سنة تسكن جسدها، وعيونها ترى ما قبل التاريخ، وما بعد الإنسان. هل هي مجنونة؟ كذّابة؟ أسطورة تمشي بيننا؟ أم مرآة تعكس ما نريد أن ننساه؟ بين قطارات لا تصل، وأحاديث تبدأ حيث تنتهي، تتشكل بينهما علاقة لا تُبنى على الحب، بل على الاعتراف القديم - اعتراف لن يُقال أبدًا، لكنه يُلمَح في ارتجاف الأيدي، وفي الخوف من التذكّر. هذه ليست قصة حب. ولا قصة هروب. إنها رواية عن الشيء الذي لا اسم له... عن تلك الذكرى التي تظل فيك حتى بعد أن تُمحى. رحلة عبر الأزمنة، وعبر الأرواح التي نسكنها وننساها، في محاولة للإجابة على سؤالٍ واحد: ماذا لو كانت الذاكرة شخصًا... وكان النسيان هو أنت؟