"هل الاحتواء سبب كافي للوقوع في الحب؟ "
انها الثانية فجرا...فتح الباب فإذا بالجرس يرن من فوقه منبها لدخول شخص ما
"كيف يمكنني مساعدتك سيدي؟ "
تحدث ذلك الشاب وهو يتفحص الرجل الواقف امامه
رجل في الاربعينات يرتدي زي بسيط لكنه يبدو عليه الثراء...بنطال كحلي وقميص ابيض اللون شعر مخرب وأعين حمراء..يبدو انه كان يبكي في وقت ليس بالبعيد
يحمل بيده باقة ازهار ممزقة يبدو وكأن شخص ما ضربها في عرض الحائط ثم عاد يحملها من جديد
"اريد غرفة ما..لا اعرف...دُلني"
"حسنا سيدي..فندقنا يرحب بأصحاب القلوب المحطمة دائما"
شبح ابتسامة ظهر على وجهه قبل ان يتجه للمصعد نحو رقم الغرفة التي يشير اليها المفتاح
شابة عشرينية مع رجل في الاربعينات
كيف سيجمعهما القدر تحت سقف غرفة واحدة يتشاركان همومهما
قبل ان يصطدما بالواقع مجددا
رواية قصيرة تحتوي مشاهد للبالغين 💢
في ظل العادات والتقاليد ،وظلم القوارير
وسخط السلاطين ،تُفتح صفحة حكايتنا
بين براثن وخيبات الأمل ، حكاية فتيات كانوا ضحية مجتمع، عادات وتقاليد لا ترحم.
حوَّلت أحلامها الوردية إلى سواد لتقع في قعر من الألم والعذاب، سُلبت حريتها وشبابها بدون ذنب.
ذنبها الوحيد إنها فتاة
كُسرت فرحتها وسُلبت أمنياتها،
تذوقت كل أنواع الآلام ، حتى تربع الألم بجسدها،
لكن هل من نهاية لعذابها؟ أم إنها مجرد بداية؟
هل توجد صحوة موت تنقذها من حياة مظلمة إلى عالمٍ مختلف أم ماذا؟