لكل وهمٍ حكاية ... ولكل وهنٍ حكاية اخرى ان تهوى بيد احدهم و تضيع تماماً مثلَ حركة هاوية وضعتْ بين سطورٍ من الكلمات الشعرية يهتم الناس بالشعرِ لا بالحركاتْ !
احدهم يحفظ كلماتكَ التي تضن انها ليست مهمة ، احدهم يسرق قطعة ملابسك المشبعة بعطرك فلا تجدها عندما تود ارتدائها مرةً اخرى ، احدهم يراقب عدد رموشك عندما تتحدث هل زاد ام نفس العدد السابق و يخطأ بالعدِ احياناً كثيرة فيعود للبداية !
لا يَرضى بالشُهب ولو ألقت بِنفسها بَين يَديهِ و كذلك حالهْ معها يفقد عقلهْ يتمزق لكي يلمسها ثم لا يفعل يكتفي بالموت وهو يستنشق الهواء لكنه يحترق هذا الذي من بعيد يشدّك توّهجه !
الانحدار الجسدي و رغبة الموت المحرم المحتوم بالجنون بين هذين العاشقين تجعل منهما جسدين شبقين بلا عقلْ لكن ما إن يمتزج لسان احدهم ب لسان الآخر و يشعر بحرارة النهود المُميتة تهرب إلى قلبه حينها يدفعها يدفع تلك الرغبة التي تمثلت عندهْ ب عاهرة قذرة تضاجع حتى الجدران و تقذف ع الأقضبة الحديدة في الشوارع وتحملُ أطفالاً من امطار السماء و تنكح الأرضية !