يا أهلَ العالم قُتِلَ الحسينُ بكربلاء عطشانا مـتـى يـا أيـهـا الـموعودُ بالنصرِ تـهـزُ الـخـافـقـينِ بصرخةِ النحرِ عـجّـل بـالـظـهـورِ بـرايةِ الثأرِ فـمـا زالَ دمـاءُ حُـسـينِكم تجري مـن فـيضِ المنحر دمُهُ يرتِلُ للملا قُرآنا حـديـثُ دمـوعِ عينِكَ يُسمعُ الجمعا فـصـوتُ الـعينِ أبلغُ لو حكى الدمعا بـصـارمِـكَ الـصقيلِ لِمكةٍ تَسعى هُـنـاكَ عـلـى القتيلِ بكربلاء تنعى في بيتِ اللهِ تروي لنا في الطفِ ما قد كانا بُـحـكـمِ الـظـالمينَ حُسامكَ المعني و لـو شِـئـتَ لِـكلِ الناسِ أن تُفني عـن طـفـلِ الـحـسينِ فلا دمٌ يُغني لـقـى سـهـماً من الأُذنِ إلى الأُذنِ مـا ذنبُ الطفلِ حتى قضى بمصابهِ لهفانا