"ما هقيت الليل يسري وما سرينا
ما هقيت الوقت ما يحترينا
" رواية تجمع بين واقع قاسي ولحظات حب واقعية، تحكي عن خمس إخوة عاشوا في بيت مليان خصام وطاقة سلبية بسبب أبوهم "صقر" اللي ما يعجبه العجب، وشخصيته القاسية اللي كبرت معهم،
"منيرة" ضعيفة، مو لأنها ما تبغى تواجه، لكن لأن 26 سنة بدون أهلها كسروا فيها أشياء كثيرة، وخلوها تعيش بوحدة وحرمان يثقلها كل يوم.
البطل "وصال"، واحد من الإخوة، هو اللي الرواية تبدأ برحلته او فينا نتوقع كذا 😉
بدوي يعشق مزرعته والبر الي فيها ، ويكره جو البيت اللي كله مشاكل. يملك مزرعة فيها حلاله وحلال أخوه "محمد"، والمزرعة هي المكان الوحيد اللي يحس فيه بالحرية والراحة. ينام تحت السما، ويشم ريحة الأرض، ويحس إنه بعيد عن كل شي يخنقه. في هالمزرعة تبدأ قصة حب، مو حب خيالي أو مثالي، بل شعور بسيط وواقعي يبدأ من نظرات وتفاصيل صغيرة ، يمكن يكون له نهاية سعيدة، ويمكن يوقف عند البداية بس.🌸
الرواية ما هي بس عن المشاكل، هي عن كيف الحب يظهر حتى وسط كل شي ثقيل، عن الصبر، وعن كيف كل واحد يحاول يلقى نفسه في وسط الضياع ، كل واحد من الإخوة عنده حكايته، وكلهم يحاولون يطلعون من الظلام اللي حطهم فيه أبوهم بطريقتهم.
وما ننسى باقي الابطال الي بنقابلهم في الرواية
لا احلل النقل و الاقتباس ‼️
الكاتبة جِ