فِي أَزِقَّةِ الظُّلْمَة، وَعَلَى وَقْعِ جَرِيمَةٍ مَسْكُوتٍ عَنْهَا، انْدَفَعَتْ هِيَ فِي عَالَمٍ تَخْنُقُهُ الأَسْرَارُ وَتَحْكُمُهُ الأَكَاذِيب.
بَيْنَ ظِلَالِ ذَاكِرَتِهَا المُمَزَّقَة، كَانَتْ تَبْحَثُ عَنْ شَذَرَاتِ ذَاتِهَا، وَكُلَّمَا اقْتَرَبَتْ خَطْوَة، بَدَا الخَلَاصُ أَبْعَدَ مِن أَنْ يُدْرَك.
مَا تَجْهَلُهُ... أَنَّ الجُرْحَ الأَوَّلَ لَمْ يَكُنْ سِوَى طَرِيقٍ لِمَتَاهَةٍ أَعْمَق، وَأَنَّ خَلْفَ كُلِّ قِصَّةٍ مُنْطَفَأَة، يَكْمُنُ سِرٌّ أَعْظَم؛ سِرٌّ وَاحِدٌ قَادِرٌ عَلَى طَمْسِ كُلِّ مَا عَرَفَتْهُ يَوْمًا... وَعَلَى إِشْعَالِ كَابُوسٍ لَا نَهَايَةَ لَه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بدأت في صيف سنة 2024 [قيد الكتابة]All Rights Reserved