Story cover for "واقعة الطف"  by FatimaAl_Zahra7
"واقعة الطف"
  • WpView
    Reads 38
  • WpVote
    Votes 3
  • WpPart
    Parts 2
  • WpView
    Reads 38
  • WpVote
    Votes 3
  • WpPart
    Parts 2
Ongoing, First published Jul 13, 2024
واقف وحيداً في أركض كربلاء أمام الآف المقاتلين
والأعداء وينادي: 
ألا من ناصرُ ينصرني؟ 
ألا ما ذابٌ يذب عن حرم رسول الله؟ 
فلم يسمع لهُ احد وكأنهم ليست بقلوبهم ورحمه ولا
رؤسهم عقل بأن الذي يقاتلوه ابن بنت رسول الله، 

بِقلم: فاطمة الزهراء🪶
All Rights Reserved
Sign up to add "واقعة الطف" to your library and receive updates
or
#11الطف
Content Guidelines
You may also like
وآقــــــعــــــــة آلطـف.  by s313_r
11 parts Complete
أها كربلاءُ... أما اكتفيتِ دموعَنا؟ أما شبعتِ من الدما والمَحْزَنا؟ أما ارتوت أرضُكِ من وجناتِنا؟ أما ارتوى سيفُ الطغاةِ من المنى؟ سقى اللهُ تُربَكِ يا مزارَ صبابةٍ بكَتِ السماءُ لمصرعٍ لم يُفتنا خرج الحسينُ، وفي الفؤادِ جراحُهُ، يحملُ كتابَ اللهِ، ليس له ثمنا ناداهُمُ: هل من مجيبٍ للهدى؟ فأجابَهُ سيفُ العدى والمُعلنا سِبطُ النبيّ، وريحانتُهُ، وبقيّةٌ من نورِ أحمدَ، لم يُراعِ لهُم سُنا جاؤوهُ جُندًا، لا خُشوعَ بوجهِهم، فكأنّهم جَهَنّمٌ في موطِنا قَتلوا الشبابَ الطاهرينَ كأنّما ما مرَّ فيهم يَومُ بدرٍ أو هُنى قَتلوا عليًّا الأكبرَ المتوهّجَ نورًا، كأنّ السيفَ قد خانَ السننَا والقاسمُ الغضُّ الرطيبُ، كأنّهُ قمَرٌ سقط، فذُبِحْنَا، وتفطّنا عبّاسُ ساقي العطاشى، رايةٌ انهدّتِ الراياتُ حين تكسّرا... حتى الرضيعُ... أيرتوي من نحرِه؟! سهمٌ أصابَ قلوبَنا وتجمّرا ثم الحسينُ... وحيدُ فَسطاطِ الأسى، قد جرّدَ السيفَ الإلهيَّ، وافترى لكنّهُ صبرَ الجبالِ وصوتُهُ "هل من معينٍ؟" ما لهُ مَن يُنصرا خرَّ الحسينُ، وسَرتِ الأرواحُ في دربِ الفداءِ، وسالَ دمعُ المُفطرا -سُرى الابراهيمي. ١٤٧٩هہ‏‏ مِن شهر مُحرم.
You may also like
Slide 1 of 10
النبض و الوريد cover
نوفيلا"كبرياء امرأة" cover
🖤نهوة -الملازم عمر ❤ cover
امانتي cover
نجمة فراتيه cover
وآقــــــعــــــــة آلطـف.  cover
تحت رحمة قاتلي(بلهجة العراقيه ) cover
الضابط ذيب cover
لانها اختي cover
اليتيمة_و_النقيب cover

النبض و الوريد

2 parts Complete Mature

هناك وجع أشد من أن يحتمله المرء و لكنهم لأجل دين الله ثم أرض الوطن تحملوه ... و رغم انهيار روحها و بيقين أن خسارتها فوز قالت " هل هناك أسعد مني ؟"