تركض بأنفاس لاهثة! و مجددا كما بدأت رحلتها الأولى، تحمل على ظهرها حقيبتها متوسطة الحجم المتروسة بالأغراض، و بذات البنطال و السترة، ولكن باختلافات يسيرة، الجو عاصف هذه المرة، شعرها قصير و ليس ذيل حصان، وبين يديها تحمل رضيعتها ذات العامين، تركض بأقصى ما لديها تحت المطر! و تدعو بأعمق قطرة إيمان في قلبها أن تمر الليلة على خير! أن تجد مأوى و ألا يصل إليها والدها! بدأت العمل عليها بتاريخ: 18-6-2024 الرواية من تأليفي الخاص و كل الأحداث و الشخصيات من مخيلتي و في حال وجود أي تشابه فهو محض صدفة.. سلمى جادو..
6 parts