الخَرِيف أو كَما يُعرف بِلُغةِ الأَدبْ النِهاية أو المُوت مِثْلُها تماماً . أُنثَى الغُرابْ التي تُنذر بالشؤم ،كُل من يقترب منها يتأذى مثل صديقتها التي لقت حتفها بسببها أو والداها اللذان توفيا أثناء إسراعهم للوقوف إلى جانبها .، أما عن أختها التي فقدتها رغم كونها على قيد الحياة وعائلتها التي تركتها في منتصف الطريق مغلقين أبوابهم في وجهها ولم يكتفوا بهذا وحسب بل نفوها خارج البلاد .. ولكن نهاية الفصل لم تعجب المخرج فقال اقطع و أعد التجسيد .. ماذا لو أجبرت فتاتنا على العودة كما أجبرت على الرحيل، أسرار الماضي تطفو إلى السطح أشخاص جدد أضيفوا إلى رقعة حياتها وخطوط من القرمز زينت هذه اللوحة وعزف زائر غير متوقع على أوتار الروح "أنتِ إما واثقة جداً أو مجنونة" هتف الرجل الذي أمامي بسخرية، أنا أتحدث بثقة مقارنة بشخص مهدد بسلاح أمام وجهه ، لكنني فقط اكتفيت برسم ابتسامة واسعة له وهتفت "رُبما أنا كلاهما يا حضرة العقيد ولكن إن أخذت رأيي أفضل الثانية ".. إنني حقاً أتحدث الهراء هذا ما فكرت به ولكن فضوله كما أظن دفعه لسؤالي "لما؟" كلمة واحدة خرجت منه تحمل آلاف الأجوبة فكرت لوهله ثم قلت ؛ "هل تعرف مقولة شارما الشهيرة ؟" أنا ألعب على أوتار أعصابه سأجعله يقتلنِي الآن أو لاحقاً وهذا لا يهمني أبداًAll Rights Reserved