في بحرِ الحياةِ أمضي، تائهَ الخُطى أبحثُ عن ذاتي بينَ ليلٍ ودُجى تفرُّ مني الأحلامُ كأنَّها سرابٌ والدربُ يضيقُ كلَّما ظننتُه انفرجَا أمضي كغريبٍ في أرضٍ ليست لي أحملُ في صدري أوجاعًا بلا مرجى تتلاطمُ أفكاري مثلَ موجٍ مضطربٍ وتعصفُ بي الرياحُ دونَ أنْ ألقى ملجأ أُحاولُ أنْ أرسو على برِّ الأمانِ لكنَّ الرياحَ تعصفُ، تأخذني بعيدًا وأظلُّ أسيرًا بينَ ضبابِ الأوهامِ أحملُ قلبًا أضناهُ الوجعُ، صريعًا فهل من سبيلٍ إلى نورٍ يرشدُني أم سأظلُّ تائهًا في بحرِ الضياعِ، وحيدًا؟All Rights Reserved