لوديا خوريوس لم تكن مجرد شابة في مقتبل العمر فقط،بل كانت محامية متميزة لا تتولى قضية إلا وتربح فيها، تعمل في أكبر شركات المحاماة في البلاد. حس العدالة لديها عالي، متشبعة بالمبادئ، وقيم والأخلاق، كرست حياتها لعملها مما جعلها بارزة في مجالها، ومنحها ثقه و إعتزاز بنفسها اكثر. ملف القضية 86 كان نقطة التحول في حياتها، كانت قضية قتل شائكة هزت أرجاء البلاد، أغلق القضية بعد مدة لعدم إستيفاء الادلة، لكن لوديا تأخذ الامر كتحدي وتنبش في هذه القضية تتحدى ذكائها، حتى تجد الخيوط تشير إلى ان القضية مرتبطه بالمافيا. تكتشف أنه تم اغلاقها عمداً، فتقرر ان تتولاها رغم تحذير الجميع لها. فتتشابك طرقها مع المافيا اليونانية، أخطر مافيا في أروبا كلها، يتربع على عرشها زعيمهم الدموي المعروف بقوته و نفوذة، الذي يرتعب الجميع عند سماع اسمه. آريس لازاراس. الذي في عهده فقط اضحت المافيا اليونانية اقوى مافيا في اروبا. _سأحرص على ان تكون خلف القضبان للأبد....ان تحاكمك نفس العدالة التي تسخر منها....لم يسبق ان دخلت قضية وكانت خاسرة و حتماً لن أسمح لك ان تكون خسارتي. _القضبان الوحيدة التي نجحتي في حبسي فيها هي قضبان عيناك...منذ الوهلة الاولى وقعت أسير لها. كالنار والماء. الأبيض والاسود. القانون والاقانون. العدالة والظ