قَويةٌ كالحديد.. نادرةٌ كالألماس.. جَميلةٌ وشفّافًةٌ كالماء.. ناعِمةٌ.. محبوبةٌ.. ذاتُ أعيُنٍ ساحِرة تلك هيَ الرَّوَاسِنُ بلْ كانت كذلك.. لأنها تغيرت كثيرا.. بسبب مَحْكَمَةِ القَدَرِ.. و بسببه نَعَم بِسَببهِ هوَ.. نارٌ بارِدة.. مَحْبوسٌ حاكِمْ.. قِويٌّ مسْلوبْ.. فَضٌّ خَلوقْ أَحْرَقَها بِنَارِهِ حتى وصَلَت إلى رَمَادِهَا.. وأصبحت هيَ مُبْهَمَتُهُ حِكَايَةٌ تَكْشِفُ أِفْعَالَ كُلٌّ مِن الرَّمَادِ والمُبْهَمَةِ.