لم تكُن من الصالحين ولكن لم تكُن من السيئين يومًا اذًا لماذا يحدثُ معها هذا .. ابتلت بوحشًا اشد قسوة من الوحوش او اكثر ذلك المسخ الذي ابتلت به ذات يوم جاعلًا من حياتها جحيمًا
تنظرُ اليه بعينيها البُنية وقد تجمعت الدموع بها تنظرُ لهذا الوحش الذي يقف امامها بجبروته ينظر اليها بعينيه ذو السواد الداكن يجلسُ على الكُرسي مُبعدًا بين قدميه يُدخن سيجارته كالمُدمن لينظر إليها بطرف عينه مُشيرًا اليها للأقتراب ثواني مضت وهاهي تقف امامه وجسدها يرتجفُ والدموع تنزل تخاف من عقاب هذا المسخ تعرف ان لا رحمة لديه البتة ان غضبه اهون من هدوئه هذا..نهض من مكانه بجبروته الطاغي نهوضه قد جعل من فارق الطول بينهما يتبين ثواني وقد دوى صراخها في الغرفة جراء المها حيث قام بأطفاء سيجارته بكتفها العاري مُحرقًا اياها ليهمس امام وجهها "هل لمسكِ هُنا؟" لم تقدر على الرد والدموع اصبحت تنزلُ خوفًا منه اكثر فأكثر "لم ترفضي لمساته لماذا تبكين صغيرتي؟" حاولت استخراج جملة مفيدة بكائها جعل من الصعب التكلم "اقسم اني لم ارد شيئًا كهذا هو فعلها فجأة" ما فائدة التوسلات امام هذا الوحش؟ لذتُه الوحيدة تعذيبها..
-
الرواية من نسج خيالي فقط لا صلة لها بالواقع بتاتًا ، اي تشابه هو محضُ صدفة
عاصفة الهوى هي الجزء الثالث من جانا الهوى وتعتبر الجزء الثالث من العاصفة
الدراما مع الرومانسية ، الحب مع القسوة ، الشوق واللهفه وقصص حب سنعيش مع أبطالها
الرواية حصريه و ممنوع نشرها او نقلها في اي جروب
بقلمي : الشيماء محمد أحمد
#شيموووو