الحياة تسير وكل ثانية تكتشف شيء جديد في خيوط قصتك ، لتُصدم بخيطٍ آخر يقتحم قصتك وحينما نظرت إلى المُقتحم وجدته شخص عكسك لا يشبهك، وحينما حاولت الهروب وجدت خيوط قصتك تشابكت مع خيوط قصته على شكل دائرة مُغلقة كلما هربت منه ستقابله من جديد
كأنك لحن سعيد وهو كلمات حزينة، بالرغم من أختلافكم إلا حينما أندمجتم مع بعض كنتم في غاية الروعة، ليتدخل القدر ويعقد خيوطكم بعقدة قوية ليست من السهل فكها، كلما أردت الإبتعاد كلما زادت تعقيد العقدة والحل لكي تهرب هو أن تقص خيطك وحينها تنتهي حياتك، فهل سترضى أن تكمل في العقدة أم ستقص خيطك كله ؟.
هل سيرضخ أولاد المُختلين للفراق ويفقدوا لقب مُختل ؟؟
أم سيحاربوا مثل آباهم ويفتخروا بذلك اللقب .
وها نحن سوف نبدأ في سرد قصة أولاد المُختلين و لكن سيبقي السؤال هنا، هل سيكون أولاد المُختلين عاقلين أم مُختلين ؟
وأن كانوا مُختلين تذكر أن الجنون هنا سيتجاوز حدود العاقلين.
وتحسب أن السير بين طرقات الحياة بمفردك هو سبيل السعادة الوحيد
حتى يأتك من لم تضعه بالحسبان مقلبًا موازين عالمك رأس على عقب مغيرًا لكيانك وفكرك ليريك سبل لم تسر بها من قبل
فتدرك بالنهاية ان الوحده لم تكن سبيل للسعادة يومًا فبعض الدروب لا تُسلك دون رفيق