ازاحت غطاء الفراش من عليها كى تنهض من فوق الفراش تفاجئت تلك البقعه الحمراء.. رفعت نظرها إليه تقول بأنزعاج: أنت عملت فيا أيه وأنا نايمه. رد عليها ببساطه: اللى عملته عادى إنما اللى مش عادى ولا طبيعى هو اللى قدامك وأنا عايز له تفسير. تمثلت سيبال بالقوه وقالت بلا مبالاة: معنديش تفسير. تعمد عاكف قائلًا بوقاحه: بس ممكن يكون تفسيرها أن مؤيد كان مبيحبش يلمسك وندم أنه أتجوزك مثلا. نظرت له سيبال بغضب قائله: هنتظر أيه من واحد متغطرس ومغرور زيك.. بس أتمني أنك تكون أرتاحت أما وصلت لهدفك مش كان نفسك فيا من زمان. أجابها عاكف ببرود: أكيد أرتاحت بس لازم تفسير للكدبه اللي أنت عايشاها. نظرت سيبال له بقوه قائله: أنامش عايشه كذبه انت اللي موهوم. تبسم عاكف ببرود قائلًا: تمام مش هنتكلم هنا فى بيوت ناس منعرفهمش لنا بيت نتكلم فيه بعدين براحتنا وأفهم فيه كل حاجه بالمظبوط دلوقتي لو حاسه أنك كويسة ياريت تقومى عشان الست اللى بره محضره لنا فطور. تنهدت سيبال قائله: إنت عارف إن أنا مش بفطر قولها شكرًا. توجه ناحية باب الغرفه ويعطيها ظهره قائلًا ببرود: قومى قولى لها بنفسك. تنهدت بغضب وحاولت النزول من على الفراش لكن لم تستطيع الوقوف على قدميها وجثيت أرضًا تتآوه بآلم، سمع تآوها إستدار ينظر لها تفاجئ بها تجلس على الارض تمسك ساقهاAll Rights Reserved