إيمي فتاة مشاكسة و مرحة تعيش حياتها بهدوء حتى انقلب عالمها رأسًا على عقب , بلقاء غير متوقع سيغير حياتها . وسط علاقات معقدة وخيبات أمل ستواجهها، تجد نفسها تتساءل عن معنى الحب الحقيقي.
و بينما تتشابك العلاقات وتتعمق الصداقات، تُجبر إيمي على اكتشاف حقيقة مشاعرها، واختيار الطريق الذي سيساعدها على الشفاء والنمو. فهل يمكن للحب أن يكون هو الجواب؟
انضم إلى إيمي في رحلة عاطفية مليئة باللحظات الجميلة، الأسرار، واكتشاف الذات , حيث ستحاول اكتشاف جمال الحب الحقيقي وما يمكن أن يقدمه من دفء وسعادة.
متعة القراءة تكون في ذروتها إذا ما كانت لرواية شيقة، تتشابك أحداثها، وتنسج كلماتها حقائق الحياة بعمقها، وما تحمله من عبرات وعظات، وتجارب إنسانية قد تكون أنت بطل قصتها.
المتعة الحقيقية للقراءة حين تقع بين يديك رواية ذات غلاف أنيق تسحرك حين تتجول بين سطورها، وتعيش حقيقة أحداثها، وكأنك فرد من أفرادها يشاركهم أحزانهم وأفراحهم وجميع مشاعرهم.
في هذه الرواية تجد ذلك
حيث تجد فيها تجسيد لمأساة تطل برأسها على بيوت كثيرة، وتترك خلفها قلوبا أجاد القساة كسرها، وتركوها تذبل بعد أن كانت زهرة يانعة.
هي رواية ذات أحداث متشابكة تجسد مشاعر الحب التي ما تلبث أن تنمو، وتزهر في حديقة الحياة الغناء حتى تصطدم بشبح الحرب و العادات و الطائفية العنصرية ، وذلك الغول الذي يسمى بالطبقات الاجتماعية، ويبدأ الصراع، وتنكشف الأسرار، وتسقط الأقنعة، وتترنح المبادئ، وتكشر العنصرية عن أنيابها، كل ذلك في سرد محكم، وأحداث تأخذك دون شعور إلى عالمهم بكل ما يحمله من مشاعر إيجابية وسلبية.
"حب واتباد " هي حقيقة من حقائق الحياة التي تعاني منها مجتمعاتنا، وتكتوي بنارها، هي رواية تحترم عقل القارئ، وتستمتع بترابط أحداثها وسلاسة ألفاظها.