"آلَبًشُر يَطِآردٍوٌنِ آلَقُوٌةّ، ثًمً يَخِآفُوٌنِ مًنِهّآ عٌنِدٍمًآ يَدٍرکْوٌنِ ثًمًنِهّآ." "هّيَ آلَصّمًتٌ آلَذِيَ يَصّرخِ بًإسِمًيَ حًيَنِ لَآ يَکْوٌنِ هّنِآکْ أحًد" يَشُبًهّ نِبًضآ لَآ أسِمًعٌهّ لَکْنِيَ أشُعٌر بًهّ" "إکْتٌفُيَتٌ بًهّآ وٌ لَمً آکْتٌفُ مًنِهّآ" "هّنِدٍبًآئيَ.. " تسللت بين فصوف دماغه دخيلة.. أليس الأرجح أن تغزو قلبه؟ أن تتمكن من نبضه بدلًا من أن تتشبث بعقله، حيث تصبح الفكرة لعنة لا خلاص منها؟ صوتها ، و تعرجات عروق يدها التي تحمل ماكان يراه كغذاء، ما كان يتعذب فقط حتى لا يغفل على نفسه فيراها بين يديه هائمة في الامكان.. بسببه.. متى سمح لها بغزو خلاياه الميتة؟ لم يسمح بدخولها، حين استوطنت، لم يزعجه وجودها، حتى بات غير قادر على تخيل الفراغ بدونها.All Rights Reserved