تتعمد الأيام أن تثقل كاهلنا وتثير الذكريات المخيفة عقولنا تجعلنا من داخلنا أسوء من الشياطين وتلقي بنا في قيعان الآلم ليس لنا رفيق ومن حيث الآلم فبعض الأرحام تؤذي وبعض الغرباء يداوون الجراح وتأخذنا الأيام في رحلة نحن لا نعرف طريقها تسير بنا سفن الأيام إلي أماكن بعيدة عن ملاذنا وفي بلادنا نحن تأهون مع أشخاص لا علاقة لنا بهم جمعتنا الأيام هو : لا أعلم كيف أوصفه لكم فهو يتحلي بجميع الصفات الشيطانية يقتل بلا رحمة من يعارضه أو يخونه لا يحب أحدًا ولا أصدقاء له إلا صديقًا واحد والحب الحب بالنسبة له مجرد مشاعر تافهه ليس لها معني من الممكن أن تزول في لحظات ليس فقط الحب الذي يعتبره تافهًا بل كل شئ حوله يعتبره في قاموسه تافه وهي : هي الضحية التي وقعت فريسة بين أيدي الشيطان بالخطأ وعندما فرت من قبضته وقعت مرة آخرى فريسة له بدون علمها وعلمه وهذا أعزائي وصف بسيط من شخصيات من رواية تُنسج رواية تحمل العديد والعديد من الشخصيات والأفكار غريبة الأطوار أجل كما قرأت يا عزيزي غريبة الأطوار فأنا أعترف أنا أيضًا كذلك غريبة الأطوار لا أريد أن أكتب عن صفاتي المتناقضة التي ستحتاج إلي كتابًا وحده حتي أوصف شخصيتي إنتظروا قبل أن أنسي ما أريد قوله أريد أن أخبركم أن { ما بعد الجحيم جحيم آتي بلا شك } ولكن......Todos os Direitos Reservados