" اركضُ نحو الشمس هاربًا من دهماء الليلِ لنورِ الفجر " _ احدهم بسط يداه للحياة احتضنها بكامل قواه ومضى ، عصفت به الأمنيات لدنيا الصعاب طوق نجاته كان الأمل حلق به مبتعدًا نحو النجوم حتى استكن ، نصب احلامه بقمم العُلى وارتقى .. _ وآخر ارتدا وشاحًا اسودًا لفهُ حول عنقهِ و اشتم رائحة الألم به حتى بكى ، مد يداه المحترقة بنيران لياليه السوداء محتضنًا ادهمًا يحمل ذكرى وحيدة لآخر قد ا فناه الدهر بين طيات الماضي المندثر.. - - #أدهمُ_الليلAll Rights Reserved