((رواية خيالية)) التمع الرضى في عيني بي ناريا وهي تتأمل نفسها بإمعان.. كانت جميلة.. خلقت بهذا الجمال الفتّان الذي لا يناسبه إلا العرض البلوري.. وهذا ما كان يؤكده لها والدها الملك دائماً.. من غيرها يستحق أن يكون وريثاً لعرش المملكة الشاسعة التي تضم أرجاء الكوكب البلوري بأكمله؟ ابتسمت وهي تتخيل نفسها جالسة فوق العرش والتاج الملكي على رأسها يزيدها جمالاً.. صحيح أن جمالها لم يكفها أبداً لتنال حب ورضى الشعب عنها، لكنها لم تهتم يوماً بهذا.. ما الذي سيعنيه لها رضى الغوغاء وهي جالسة على العرش، وهو أمر حتمي لا تشك بحدوثه؟؟