« ملحمة من نوعٍ خاص ..» كيف يُمكن لقلبٍ مُحارب أن يتخلىٰ عن أسلحته، ليواجه عدوًا في ساحة الحب، حيث الكلمات التي لم تُقال تُصبح أقوى من السيوف، والنظرات التي لم تُبادل تُحطم كل الحواجز؟ في تلك اللحظات، كانت معركةٌ داخلية تُخاض، معركةٌ بين الواجب والعاطفة، بين قلبٍ يتوق للحرية وعقلٍ يُؤمن بالولاء. فلم يكن مجرد مُحاربٍ في ساحة المعركة، بل كان مقاتلًا في ساحة الحب، حيث تُكتب أسطورة جديدة، أسطورة عن مُحاربٍ وقع أسيرًا في غياهب عِبريّة، تُعيد له معنى الحياة، وتُشعل في قلبه شغفًا لا يُطفأ.. ولكن! "كيف ستعبُّر المملكة العظيمة وجنودها الأوفياء، وقد خذلهم سيدهم الذي وقع أسيرًا في حب عِبريّة، كيف له أن يخون عهده ويمسح من ذاكرته قسم الولاء، تاركًا وراءه عرش المجد ليغوص في غَـمَار عاطفةٍ تُشتت الأذهان، وتُحرق الأرواح، فهل سيظل صمت القلوب هو الجواب على خيانةٍ تزلزل أركان العزة، أم ستُثار العواصف في وجه خيانته العميقة؟» - « عِبريّة احتلت قلب مُحارِب» « لِــ إِيْلُّـولٍ فَهْمِي ♥». [© كُلُّ شيئ مِن وحي الكاتِب يا عزيزي القارئ، فـ ممنوعٌ الإقتِباس أو التصوير إلَّا بـ إذنٍ منِّي، كي لا تُقابِلنا المسائِل القانُونية.]