فصلية في عتمة الليل والظلام العميق تسير الفتاة بخطواتٍ حذرة قلبها ينبض بالخوف والألم وجهها يحمل آثار الجروح العميقة في سجن الظلم والقهر والجور تنتظر الفتاة قدرها المجهول تراقب النجوم وتتساءل: هل ستأتي الرحمة أم سيبقى الظلام دائمًا؟ تحمل في عينيها بريق الأمل تصارع الألم وتبحث عن الحقيقة قد يكون الشيخ قاسيًا ولا يرحم لكن ربما يكون هناك أمل في النهاية فلنصبر ونصمد في وجه الجحيم قد يأتي الفجر وتشرق الشمس وتنكشف الحقائق وتنكسر القيود وتعود الفتاة إلى بيت أبيها بعد طول انتظار.