كان ابى زعيم مافيا حتى فى السبعينات من عمره,اصر على اكمال مسيرته كزعيم للمافيا .وكانت امى مجرد امراه عاديه فى الستينات من عمرها ,و انا كنت الطفله الوحيده لانجابهم المتاخر
كان ابى دائما فى القبو كما لو كان يقابل شخصا و طبعا كان الفضول يقتلنى لاكننى لم انزل ابدا لان ابى منعنى
ولكن
فى بوم قرر والداى ان يحظو ببعض الوقت لهما و يخرجون فى موعد
بمجرد ان خرجوا من المنزل قمت بالنزول اللى القبولاعرف لماذا ابى يذهب هناك كل يوم
بعد ان نزلت الى القبو وقفت صامته فى حاله من الصدمه لما رايته
كان هنالك ولد.....مهلا ولد؟؟بل رجل!!!ايا يكن فهو ضخم
لقد كان مربوطا....ليس مقيد بل مربوط بحبال وسلاسل,مع ادرعه خلف ظهره ,كما كان هناك قطعه من القماش البنى موضوعه على عينيه
تلك الفتاة ذات الأنوثة المظلمة حينما تتقن فن الإغواء فتصبح مررعبة....مرعبة
ستأكل الأخضر واليابس وسيخاف منها من كانت هي تخشاه.
ماذا عن التحرر بعد القيود، بعد الإستغلال، بعدما نهشك القريب قبل الغريب .
لقد وقفت بعد سقوط طال وها هي تستعد لمرحلة مقابلة الوحش.....ستقلب حياة الجميع لجحيم......