𝘕𝘦𝘤𝘳𝘰𝘱𝘩𝘰𝘯𝘦: 𝘋𝘪𝘢𝘭 0 [ مُكتمَلة ]
15 parts Complete يُقَالُ إِنَّ حَيَاةَ الْإِنْسَانِ تَتَوَقَّفُ عِنْدَ مَوْتِهِ... لَكِنْ مَاذَا لَوْ تَوَقَّفَتْ حَيَاتِي عِنْدَ مَوْتِ الْآخَرِينَ؟
كُلُّ نَفَسٍ، كُلُّ صَرْخَةٍ، كُلُّ وَدَاعٍ... يُعِيدُنِي إِلَى عَالَمٍ لَا أَسْتَطِيعُ الْهَرَبَ مِنْهُ.
هُنَاكَ هَاتِفٌ وَاحِدٌ، حَادٌّ كَصَوْتِ الصَّمْتِ، يَفْصِلُنِي عَنْ مَا وَرَاءَ السِّتَارِ... وَأَحْيَانًا أَسْمَعُ هَمْسًا يَقُولُ: Dial 0...
خَطٌّ وَاحِدٌ فَقَطْ، مِفْتَاحٌ إِلَى الْعَالَمِ الْآخَرِ، وَمَعَ ذَلِكَ، يُوجَدُ عَالَمٌ آخَرُ... عَالَمٌ يَفْصِلُ بَيْنِي وَبَيْنَكِ، عَالَمٌ لَا يَعْرِفُ الرَّحْمَةَ وَلَا يَرْحَمُ.
كُلُّ اِتِّصَالٍ يَحْمِلُ وَعْدًا وَتَهْدِيدًا، وَكُلُّ رَقَمٍ... يَقُودُنِي إِلَى الْهَاوِيَةِ أَوْ إِلَيْكِ.
نِهَايَةُ الْقِصَّةِ كَانَتْ فِي عَامِ 1953... وَبِدَايَتُهَا؟ فِي عَامِ 1958، حِينَ عُدْتُ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي بَدَأَتْ فِيهِ كُلُّ الْأَسْرَارِ.
•
تنويْهٌ قَانُونِيٌّ
جَمِيعُ الْأَفْكَارِ، الْأَحْدَاثِ، الشَّخْصِيَّاتِ، وَالْحُبْكَةِ الْوَارِدَةِ فِي هَذَا الْعَمَلِ هِيَ مِنْ إِبْدَاعِي الْخَاصِّ. أَيُّ اقْتِبَاسٍ، نَسْخٍ، أَوْ سَرِقَةٍ جُزْئِيَّةٍ أَوْ كُلِّيَّةٍ دُونَ إِذْنٍ صَرِيحٍ مِنِّ