شِطرَنج العاَلمُ مِثلَ لُعبة الشِطرَنج ابيضٌ واسوَد، لا رَماديّ بَينَهُم .. إما ان تَتلَطخَ بِسوادِ او تَختارَ بإن تُرَفرِف بأجنِحةُ البياضِ .. الخَيارُ لَكَ . هيّ إختَارت الأبيضُ كَ لونٍ لَها، جَاهِلةٌ انَها سَتَتَلطخُ باسوداده....... أما هوَ...عَلِق بِسوَادِهِ فَلَم يَجِد لِنَفسهِ سَبيلًا لِلخَلاصِ... وعُلِق بَينَ عُشبيَتِاها...حَيثُ سَكَنَت روحِهِ.. . . . . . . . . . . . . . . . . . . "لَم أتجَاوَز السَابِعة وَقتَهَا.....لَكِن في تِلكَ اللَحظَة....شَعرتُ وكأنَنِي ابلِغُ مِنَ العُمرِ سَبعة مِئة سَنة....وكأنَنِي أبحثُ عَنِ الدِفئِ بَينَ احضَانِ المَوتِ.." "لِكُلِ غَرِيقٍ حَبلُ نَجاة .. وحَبلِي كانَ سِلاحي .." "لم انسَى لكنني اُنسى .." "كيفَ لِلغريقُ أن يَتَنفسَ ؟" "اوليسَ العَائِلة ملجئٌ؟ ما بال عائلتي سببٍ في هرَبي ..؟"