بداية
  • Reads 6
  • Votes 0
  • Parts 1
  • Reads 6
  • Votes 0
  • Parts 1
Ongoing, First published Jul 26, 2024
#عودة سومان
عندما يكون الماضي عبارة عن سواد فكيف سيكون المستقبل او سؤال الأهم كيف ستكون شخصية هذا الفرد ولهاذا ستكون بطلة القصة جوابا على سؤال
 تحت انظار سيدة في اواخر الخمسينات من شباك لتلك الفتاة التي تجلس في حديقة المنزل والتي تبدو جسد بدون روح وكيف وهي سلب منها ابتسامتها حياتها بأبشع طريقة هي مازلت تحت صدمة غدر الحياة لقد كانت راسمة حياتها كانت تعرف خطواتها رغباتها في هذه الحياة حلمت بحياة سليمة بسيطة بين احبابها لكن ما أرادته لم يتفق القدر عليه كان قدرها العيش في بؤس وها هي تجول في عالمه فهل ستواجهه ام ستستسلم له 
                ********************************

   دخلت تلك الشقراء من باب المنزل وهي تحمل زهورا في يدها 
ارورا: قطتي الجميلة مستيقضة
اجابتها روزالينا منذ متى زارني نوم يا صديقتي
ارورا: يالك من شخصية سلبيه انهضي لندخل للمطبخ انني جائعة
روزالينا: اذهبي انت انا لا امتلك طاقة على الأكل 
ارورا: منذ متى والأميرة ارورا تستطيع الأكل وحدها
روزالينا: لا اريد آري حقا لا اري 
لم تكمل جملتها بسبب صرخة قوية اتية من خلفها حيت نظرتا الفتاتان بفزع للخلف
تكلمت بغضب ما هذه لحياة ما هذه الحالة اوصلتي نفسك اليها انني اعرف روزالينا ماكنت ولن تردى ان تستسلم لما تدمرينا حياتك لماذا اجيبيني 
روزالينا تكلمت ببكاء وبنبرة ص
All Rights Reserved
Sign up to add بداية to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
غَـــوثِـهِـمْ "يا صبر أيوب" الجزء التاني cover
هوس الأشهم cover
خمار الضنى cover
لـعـنـة الـخـطـيـئـة  cover
Devil Princess cover
الدهاء "العقول المربكة"  cover
في قصايد بهاج شامة رحاب cover
الراعب وصي الخاص cover
ليتك من الحب ماخوفتني cover
منقذي سبايا داعش ( الجزء الاول والثاني )   cover

غَـــوثِـهِـمْ "يا صبر أيوب" الجزء التاني

107 parts Ongoing

قتلوا الفتى البريء ودفنوا جثته حيًا في أرض البلدة، حرموه من الدفء بين أذرعتهم وألقوه في النيران والحُجة كانت وصول الدفء لجسده، الآن عاد الفتى ينتقم ويأخذ كل ما سُلِبَ منه، يأخذ منهم الراحة ويسرق النوم من أعينهم، وبنيران الدفء يحرقهم، ويبتر أذرعتهم، عاد من صبر كما صبر "أيـوب" وقد عاد الفرح للغائب كما فرح "يـعقوب" نحن والأمل باقيين، والألم والحزن زائلين.. كنا في إنتظار الغَـوث ونزول أرضنا الغَـيث.. فحينما طلبنا المغيث أرسل الله لنا الغَـوث، وعرفوه الناس بـ "غَـوثهم".