Story cover for ما خلـف القـضبان (أثار الوهبِ)  by f8e_i1
ما خلـف القـضبان (أثار الوهبِ)
  • Reads 62,247
  • Votes 4,319
  • Parts 43
  • Reads 62,247
  • Votes 4,319
  • Parts 43
Complete, First published Jul 27, 2024
Mature
في ظلال مدينةٍ لا ترحم، حيث تُخفى الحقائق خلف الأقنعة، ويُدفن النقاء تحت ركام الخيانة...
وُلدت حكاية لم تكن كغيرها.

طفلة لا تعرف من أين جاءت، ولا لماذا وجدت نفسها وسط عائلة لا تشبهها،
كبرت بين جدران باردة، في بيوت يخيّم عليها الصمت، وتشتعل فيها الحروب الخفية.

كل شيء كان مغطى بقناع...
الابتسامات، العلاقات، وحتى الدموع.
وكل من حولها، كان يُخفي ماضياً مليئاً بالخطايا، وجروحاً لم تندمل.
حقدٌ يتوارث، قلوب خائفة من الحب، وأرواح لا تعرف إلا الانتقام.

لكنها، رغم كل شيء...
كبرت.
ونهضت من بين ركام الذكريات.
تعلّمت أن لا أحد سيحميها... إلا هي.
واكتشفت أن الحبّ الحقيقي، لا يولد من الأمان، بل من بين ألسنة النار.

هي لم تكن بطلة، لكنها أصبحت وجعاً لا يُنسى في حياة كل من خذلها.
وأمام كل من قرر أن يسحقها... كانت النهاية مختلفة.

هذه ليست مجرد رواية...
هذه حكاية من تنهض بعد كل مرة قيل لها: لن تستطيعي.

بقلمي أنا،
روز الشمري.
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add ما خلـف القـضبان (أثار الوهبِ) to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
 أرواح مُقيدة by ilaeanw9
43 parts Complete
في مكان ما... وفي زمنٍ لم يكن بالحسبان، ثلاث أخوات تبدأ حكايتُهن من نفس الباب، لكن شيئاً ما... غيّر كل شيء. لم تكن الحياة عادلة، رغم تفوقهن، رغم أحلامهن، رغم قلوبٍ اعتادت أن تصدّق، أن تسامح، أن تُحب. في لحظة واحدة، تبعثرت الطرق، وتغيرت الوجوه، سقطت الثقة، وتسلل الخوف... أصبحت كل واحدة منهن بطلة في قصة لا تُشبه الأخرى، قصص كُتبت بدمعٍ وأسرار، بقرارات خاطئة، وأبواب أُغلقت دون رحمة. لم يعرفن أن الطيبة وحدها لا تكفي للنجاة، ولا أن النقاء... قد يكون بداية السقوط. سنوات تمر، والماضي لا يرحم، الظلال تلاحقهن، والحقيقة تقترب... لكن هل سيكفي اللقاء بعد كل هذا الغياب؟ هل يُمكن لقلوب مُتعبة أن تجد طريق العودة؟ أم أن القادم... سيكون أقسى مما مضى؟ هذه ليست مجرد قصة ثلاث فتيات، إنها رحلة بين الحقيقة والوهم، بين ما كان، وما لن يكون. ● أهلاً بكم جميعا في أحدا القصص التي كُتبت بقلمي أنا:- الكاتبة لَيـان أسعد . الروايه بقلمي وماحلل اي احد ينشرها يمه بدون أذني. ● منذ 2022 ، مُكتملة .
عَـودةُ الـوِصَالّ by _Zara_s1
101 parts Complete
«ظَننتُ أنـا أن حبال براءتنـا دابت ، وذكريات مأوايا رُدِمَت ، أن حب طفولتنا البريئاََ دُفن مع الزمان ، وحين شاءت الأقدار عُدت أنا لاتذكركِ انتِ وتفاصيلك من جديد كأن ما حدث ، حدث ليلهُ أمس أما هي تبـدو أنها ليسـت متذكرة ليسـت مهتمه له ولا لذكرياته قط ، وأما عن ما بداخِلـها : تتذكـر أدق الأشياء في طفولتهـا، تتذكر دفاعه عنها مِن مَن هم أقرب اليـها، يُحفـر بها كلمات خطاباته البـريـئة ، تتذكر كم عدد نِقاط الحروف في كُل خِطاب كان يلقيه بشرفَتها!! وأما عن خارجها: بريئة خجولة شرسة بالخفاء ، كانت لا تستطع الرد علي تلك الخطابات ، ليمـر الزمان ليعـود هو جـارها وجـار قلبـهـا من جديد وبين هو وهىٰ سنوات لم ينس أياََ منهما ذكريـات البرائـة ولكـن هل سيعودا كما كانا هما من قَبل؟ ، أم سينهزما أمام الأقدار والظـروف ؟» (هذه الروايه من وحي خيال الكاتب فقط كما أن أغلب أحداثها من الواقع وما يحدث به ، وأي تشابه بينها وبين أي روايه أُخرىٰ قد يكون بمحض الصُدفه لا أكثر !! ) «غُلافّ من صُنع أحد أصدقاء الّمَعركّه :- إيـِمَـانّ كَـمَـالّ» *جاري تعديل سرد أول 5 فصول* عَوّدةُ الوِصالّ | هوَ وَهىٰ
إبنة قلبه by m2a2l2a2k
10 parts Ongoing
في كل زاوية من زوايا هذا البيت، كانت ضحكاتها الصغيرة تتردد كصدى لحياةٍ لم تكن لتعرفها لولا دفء يديه. "أمنية"... لم تكن مجرد بنت عمةٍ نشأت في كنفه، بل كانت نبضًا خفيًا ينمو بين أضلاعه، زهرةً رُويت بحنانه، وفراشةً حلقت تحت جناحيه. "غيث"... كان لها السند والظهر، الأخ والأب الذي لم يُقدّر لها القدر سواه. رأى فيها الأمس طفلةً تائهةً، واليوم امرأةً تتفتح، تحمل في عينيها حكاياتٍ لم يُدرك أنها كتبها هو بنفسه منذ زمنٍ بعيد. كبرت أمنية، وكبر معها شعورٌ غامض، يتجاوز حدود القرابة، يهمس في قلبها أن بعض الحمايات قد تتحول إلى قيودٍ شهية، وأن بعض الأمان قد يُصبح لهفةً لا تُقاوم. فهل يملك الغيث أن يستوعب أن أمنيته لم تعد مجرد "طفلة" كبرت على يديه؟ وهل تستطيع أمنية أن تُخبر من كان لها العالم، أنها باتت لا تريد منه سوى قلبه؟ بين حمايةٍ رسمت حدودًا، وعشقٍ يطمح لكسرها، تُرى أي مصيرٍ ينتظرُهما في متاهة المشاعر التي نسجها القدر بين بنت العمه وابن الخال؟
أعماق لا تنام || Unyielding Depths  by _Eclipse__0
11 parts Ongoing
هناك أسرار لا تُقال، ليس لأنها مجهولة، بل لأنها ثقيلةٌ على الألسنة، مرهقةٌ للقلوب. كانت هي السرّ ذاته، لغزًا يسير بين الناس، يحمل في عينيه غموضًا لا يُقرأ، وفي روحه حربًا لم يخترها. لم يكن الماضي ميتًا كما ظنّت، بل كان يتنفس في الظلال، يتربص بها بين الأنفاس المطمئنة، يوشك أن يطرق بابها في لحظة لم تكن مستعدة لها. ولكن، متى كان الاستعداد مهمًّا أمام القدر؟ في ليلة باردة، حين كانت المدينة تغفو على صوت الريح، وجدت نفسها أمام الحقيقة، حقيقة لم تكن مجرد ذكرى، بل كيانًا ينهض من رماد الزمن، يطلّ عليها من عيون لم تتغير، سوى أنها لم تعد تنظر إليها كما كانت. كان يجب أن تختار، لكن أي الخيارات أنقى حين تكون جميعها ملطخة بالحرب؟ هي لم تكن للمعركة، لكنه كان لها. هو لم يكن للسلام، لكنها لم تكن إلا سلامًا مؤجّلًا. وبينهما، كان هناك شيء ينمو، ليس حقدًا فقط، وليس حبًّا تمامًا، بل تلك المشاعر التي لا تُصنّف، التي تشبه السقوط بلا قاع، والاحتراق بلا نار. وفي النهاية، كان السؤال الوحيد الذي بقي معلقًا في الهواء: أيهما سينتهي أولًا... هي، أم السرّ؟ بدأت : 14/03/2025 🛑 الرواية من نسج خيالي و كل حقوقها محفوظة.
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
You may also like
Slide 1 of 8
لا أحد يعرفني  cover
 أرواح مُقيدة cover
عَـودةُ الـوِصَالّ cover
THE SINS - الخطايا cover
إبنة قلبه cover
أعماق لا تنام || Unyielding Depths  cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
قلــبٌ تحــت الانقـــاض cover

لا أحد يعرفني

6 parts Ongoing

في هذا العالم، لا أحد يرى ما خلف الواجهات... وواجهتي كانت صلبة، هادئة، لامبالية. لا أحد يجرؤ على إهانتي وينجو. لا أحد يقترب من جمودي دون أن تحترق أطرافه. لكن خلف ذلك الهدوء، تعيش فتاة تبكي وحدها في صمت. نحن توأم، أنا وهي، لكنّنا لا نشبه بعضنا سوى في الملامح. هي: لارا، النعومة التي تشبه الندى. القلب الذي يحبّ رغم كل شيء. وأنا؟ سيرا... الثلج الذي لا يذوب. نشأنا في بيتٍ لا ينقصه شيء... إلا الحنان. بيتٌ فخم، واسع، لكنه يعجّ بالفراغ. منذ أن رحلت أمّنا، تغيّرت الحياة. لم نعد نعرف طعم الدفء، فقط خطواتٍ باهتة في صالاتٍ فاخرة، وقراراتٍ تُفرض علينا دون نقاش. كل شيء كان يسير بصمت... حتى بدأ يومٌ مختلف. يومٌ بدا عاديًا... لكنه لم يكن كذلك. حينها بدأت الحكاية. حكايتي أنا... وسكوني الذي انفجر.