للحرب ناراً تحرق صورنا القديمة، إنهم يُشعلون نيران الحرب ثم لا يعرفون كيف يطفئونها، ما ذنب هؤلاء الصغار كي يدفعوا سعادتهم ثمناً لمطالع السنوار والضيف غيرهم من قادة كتائب عز الدين القسام، يختبئون داخل الأنفاق ويُضحون بنا، لو كانوا حقاً خائفين علينا لقاموا بتسليم انفسهم، حقاً إنهم لا يخلفون هم والصهاينة سوى الرماد والذي يعلق في ذاكرتنا... احداث القصة حقيقة وصارت معي في حرب طوفان الأقصى في غزة وكل حدث صار حرفياً كنت بموت فيها بس الله الي بيطلعنا من الموت وكأنه يقول (مازل لديكم حياة تعيشوها ليس موعدهم بعد يا نتياهو) ...