كَـثـير مِن الجُناة يولدون من رَحم الأجرام و يَتم اقتِطافهم من شَجرة الخَـطايـا يَجـوبون الأرضَ بَـاحثين عن مَـا يُسمَّى بالضَـحايـا لإرضَاء هَوسهم الإجرامي قَد تَكون بـحِجج مُختلفة يُسوغها الجاني لـنفسه لِتبرير خَطاياه الفاحشة إلا أن الخَطايا وُجدت ليتم تصحيحَها و إن طَال بقاؤها المَشؤوم سَواء كان بالتَعامل معها أو بإقصائها و هَذه هِي مَاهية عَمل الهَجين روماف غريمالدي ، مُحققة جنائية و قائدة فَريق الرُدهة الرابعة هَجين بين سَاحر و عَنقاء ذات لَهيب أبيض أمضَت حياتها بين القضايا الجنائية ، الدَم ، الجثث و الضحايا باحثةً عن جُناة مُرتكبين جرمٌ عظيم و أراقوا دماءً غير مُباحة عَلى الرغُم من إنها تَملك جزء عنقَاء في تَكوينها البيولوجي إلا إن دَاخلها قد إسود و تَفحم بكراهية العُنوق أجمع بَاغضة التَعايش في مُحيطهم ، مُعترفة بالذات السَاحر منها فقط ذَلك أدَى إلى أن تَبني حَول نَفسها سورًا تُبعد العاَلم عنها رافضة كُل الطرق التي تؤدي الى ما دون السحر و التحقيق أصبَح هدفها الأول الى جانب عَملها الجنائي أن يحوي جسدها الساحر على كُل قوى الكَون السحرية لإختراق كُل الحَواجز التي تَمنع قوتَها فَـكيفَ سَتكون حياتَها ذات مَـزيج السِحر و الدِماء؟All Rights Reserved