بطل القصة : تايهيونغ بينما تركُض عكس عقارب الساعة وأركض انا تجاهها، سنلتقي حين يفنى الوقت. ماذا لو لم يُحكمنا الزمان والمكان..؟ ماذا لو كان بأمكانك ان تعيش حياه اخرى بطريقتك الخاصة؟.. ؟ رُبما يقابل " تايهيونغ " فتاه تُغير مفهوم الحياه بالنسبة إليه. ربما يستعيد الحبيبة الذي خسرها لقلة نضجه ولم يستطع تخطيها، او يتحول الى عبقري يحقق الأحلام المستحيلة، ورُبما كل من فقدهم بالموت مازالو احياء يرزقون في هذه المُغامرة سنخطو خارج حدود عالمنا التقليدي، سنقترب من المجهول، وننتصر على الخوف مما قد يحدث خارج بقاع الارض المحدودة. لكن المواجهة ستحدث وسيتحتم على " تايهيونغ " الإجابة على كل الاسئلة : - هل تكمن التعاسة في ضربات القدر؟ أم طريقة تقبله؟ -هل نحن بالفعل أسرى مخاوفنا الوهمية التي تتحكم في قرارتنا وتتحكم في مستقبلنا؟ - هل ستعيد الفرصة الثانيه مافقدناه، خاصة بعد ماكسرنا الحزن في المحاولة الأولى؟ أم انها دائرى مغلقة في نهاية الأمر؟ في حكاية استثنائية لو تمسكنا فيها بضميرنا الفطري، سيرشدنا في النهاية إلى طريق الوصول، وربما طريق العودة ايضاً، طريق الخلاص..All Rights Reserved